اللامكان - مدونات منصة ليلى

حملت قلمي وبعض أوراقي وسافرت مع مخيلتي حيث اللامكان ،هناك تتفتح الأزهار حقا وترقص الفراشات ودا ، الكل سعداء ولا مكان بينهم للدموع ، لم يسمعوا بالحزن مطلقا ولم تزرهم الكآبة يوما ، ولم يعرفوا مصطلحات الحرب و الفساد والدمار والسرقة البتة ، كان الصدق أساس التواصل بينهم والأمانة هي أصل العلاقات . هنا توقف قلمي عن المضي قدما لم يستطع أن يكمل معي هذه الخرافات والأوهام فهو لا يكتب سوى الحقيقة أما هذا العالم الخيالي الذي أتمناه فلا يوجد إلا في القصص و الروايات . ولكن كلي أمل بأن هذا العالم سيكون مستقبلنا في جنة الله حيث يعم الأمن والآمان ونسمع صوت المصطفى وهو يرتل القرآن .