درس في العشق العذري
كدقة رسم حيكت تفاصيله بعناية كانت تبدو
عندما تطرق نظرها نحو الأرض
وكما ملاك يعرج نحو سمو أعلى عندما تعتلي نظرتها سلم الفراغ أمامها
وعندما يواجهك نظرها أيها المحظوظ : كانت تكتمل فصول الفتنة
لتسرق جوفك.
تفلس عندها من كل أشياءك وتهوي لقاع المكان حيث تنفصل أذناك وفكرك عن رأس لا يملك جسدا.
لا تدري كيف تُبعثِر فيك الوجد ، ولا كيف تجمد نبضك
تذكر يوما حين صباح !! كانت تغسل وجه ملاك وكنت تباطئ لحظة يقظة فما أدركت ..
أنت الماء الساقط من كفيها .. أم أنت الرجل الواقع في شقيها يطلب عفواً من جبروت الحب لديها
كانت وردة، تسبق يوم الفتق العام
وكان هدية ذاك العام
حلم قارب عبر زحام .. تبسم ورده تنظر نحوك ..
ثم تلوح أن سأعود
لست غبي كي لا تفهم :
خلف وعود العودة .. ألف حدود
نقطة ..
كان ذلك ما يخص الخيال
أما الآن
من منكم يا طلاب الصف الثالث خبر عذاب العشق العذري.
من منكم يعلم جدا ما يعنيه خَدَرُ الجِلد لنقص هواء .. أو قل ماء؟
ما اعنيه جسما عاش الموت جفاء
رفع احدهم يده يدعو أنا يا سيد .. أنت خبرت أصول اللعبة لكن ابدا لا لم تعرف كيف تكون اللعبة أفضل .. أو قل أجمل .. اقصد أذلل .. حين يكون العشق لأمل في المستقبل !!!
ليس لحب امرأة أجمل من أجمل ثم الأجمل
-= Share this blog post =-