تحميل |
القراءة أونلاين | قراءة في التطبيق | اكتب نقدأ أو مراجعة |
عن الاسم: جاء الاسم أتبرا نسبة لمدينة سودانية وهذا هو اسمها القديم حيث أن اسمها الحالي هو "عطبرة" ويقال أن سبب اسم أتبرا هو مشتق من التتبير أو التدمير حيث أن بها نهرا موسميا حين يفيض في موسم الأمطار يدمر ما حوله من المساكن وكل ما في طريقه .. الشق الثاني لم يبعد كثيرا عن المدينة حيث أنها تلقب بمدينة الحديد والنار لأن بها رئاسة سكك حديد السودان و محطة القطار الأكثر شهرة في السودان ,فجاء اسم الحبيب و النار لتكتمل لوحة الاسم أتبرا.. عن الرواية: تدور أحداث الرواية بين مدينتي الخرطوم و أتبرا حيث مسقط رأس بطلة الرواية "ليلى" الفتاة الطموحة التي ثابرت لتخرج من مدينتها الصغيرة رغم الاعتراضات المجتمعية و النظرة القاصرة لأهدافها نحو المجتمع و جدوى ما تفعله ,بدأت ليلى مشوارها في الإعلام كأديبة مرهفة و رقيقة ثم انطلقت ليتبنى قلمها قضايا المجتمع السوداني وكان أكبرها قضية الفساد ,تعرضت لأكبر صدمة في حياتها حيث اكتشفت صدفة تورط خطيبها في قضية فساد كبيرة فاشتعلت النار في صدرها وأحست بالخيانة من الحبيب لحبيبها الأكبر الوطن .فماذا ستختار ؟ كما ناقشت الرواية قضية التحرش واغتصاب القاصرات ,صبر الزوجات الغير مبرر على أزواج لا يتحملون مسؤولية أبناءهم لا ماديا و لا تربويا بل على العكس يقدمون أسوأ الامثلة لسلوكياتهم الغير أخلاقية مما يترتب عليه ضياع مستقبل الأبناء و تدمير حياتهم. لم تخلو الرواية من العاطفة المتقدة والعواطف الثائرة عشقاً وغيرةً فراقٌ و لقاء ,تأرجح بين الشوق و الكرامة ,دموع و ابتسامات ..
نقد وآراء القراء:
لا توجد آراء مسجلة حتى اﻵن.