Layla Cultural Platform

Home Login News Blogs LCP Contest 2017

اليوم حدّثتُ أنا .. أنثى

مازن محمد عبد الرحمن

 

 

 

 

 

اليوم حدّثتُ أنا .. أنثى

(شعر)

 

 

 

مازن محمد عبد الرحمن

 

 

 

2022م

 

 

 


العنوان: اليوم حدّثتُ أنا .. أنثى (شعر)

المؤلف: مازن محمد عبد الرحمن

تصميم الغلاف: لبنى عصام

ترقيم الكتاب بالمكتبة: 180011161

صفحة الكتاب بالمنصة: https://laylacp.net/webaccess/book_view.php?id=180011161

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة © 2022 منصة ليلى الثقافية

Copyright © 2022 Layla Cultural Platform (LCP)

(https://laylacp.net)

 

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع اﻹبداعي نَسب المُصنَّف – غير تجاري – الترخيص بالمثل 4.0 دولي

 

Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International

 

 

 


أنا

 

أنا الهلّيت...

من باب الحزن طلّيت

لقيت عينيك...

وفي عينيك...

لقيت عنوان

والعنوان...

دا كان جواك...

وكان جواك...

كم دمعــــــات... تلملم في ركام مأساة

وكم غنوات...

بقت آهـــات

وكم شتلات وكم وردات

بقن ذابلات

لقيت مأساتي في جواك

بكيت

وبكى جوّاي معى جواك

نفّضتّا الهموم الفيني

واتحدّيت

وقررت

اكفكف كل الدموع

الفيك

دخلتك

ولي سور الحزن هدّيت

ومن أول سطر

خطّيت

عن عينيك

بديت اكتب

وعن الرقه في ايديك

وعن خديك بديت اكتب

وعن البسمة في شفتيك

وفي سطراً

جديد خطّيت

هويت عينيك

وسقيت جواكي من جواي

ومزجتا

احساسك انت معاي

وغنيت ليك كم غنوات

من الفرحة

نزلت ليك كم دمعات

سقت

ورداتك الذابلات

ومن دمعاتك اتوضيت

وللقبلة

اتوجهتا

اقمت الصلاة وصليت

وبعد صليت آية الكرسي ليها تليت

حييت الرسول وعليه كمان صليت

وللباقيات الصالحات م نسيت

ثم دعيت

يخليك لي ربي

واكون انا ليك

وتاني دعيت

يخليك لي ربي

واكون انا ليك

 


المرسى

 

غصباً

غصباً عني

برتاح ليك

غصباً عني

برسل ليك

غصباً عني

بحن ليك

بعد م ألِف متاهات الزمن

واتودّر

برجع تاني لي عينيك

ماهن

بقن لي مرسى

ورموشك موجة في الضفة

تغازل حاجبك المقرون

تصارع

فرحة الدهشة

وغصباً عني

بشتاق ليك

واسافر في بحر خديك

وتتوقف مراكب شوقي في السكة

وتطلع روحي من جواي

تواصل سفري بي لهفة

تسارع توصل الضفة

وتوصل لي مضيق شفتيك

وتفتحي بابو بي بسمة

وتوصل روحي للمرسى

وكان مرساي في عينيك

غصباً

عني برجع ليهن

وارتاح عندك سنين وسنين

انوم واصحى

واحلم بيك بس لمتين

وغصباً

م اقدر

اتخطاك

واسافر من حضن مرساك

وانسي احلامي

البتتمناك

سألت عيوني

كيف انساك

قالت لي م بتقدر

تتوه

وتلف

وتتدردر

وترجع تاني للمرسى

وتلقي الموجة والهمسة

وقلبك على شطآنو بتمشى

وتصرخ فرحتك

دهشة

تقول يالمرسى يالمرسى

تقول يالمرسى يالمرسى

 


عزيزتي كنتِ

 

كنتِ يوماً

فتاة احلامي

وكنتِ يوماً

بريق ايامي

وموج ازهاراً يبحر فوق شطآني

ووتراً

اعزف فيه الحاني

وفرحاً كنتِ لي تنسيني احزاني

كنتِ لي وطنناً

وفي عينيك عنواني

الملم

في اهداب عينيك

اوجاعي وآلامي

كنتِ

حبي

واملي

وكنتِ اسلاماً يزيد

علي ايماني

ملاك من صنع ربي

ومشكاة تزيل

غشاوة الدربي

وتهليل

يرفرف في سناء قلبي

وفرضاً

علي وهبتك حبي

ولكن

سرعان

ما استغفرت

ربي

وبيكي كفرت

ثم تبت لربي

وتوسلت

ان يغفر ذنبي

ومن ذاكرتي

يمحو اسمكِ

وتوسلت

ان يغفر ذنبي

ومن ذاكرتي

يمحو اسمكِ

 


عينيك موطني

 

عيناك

عيناك داري وموطني

وبظل حضنك

ارتمي

يااااااا عزبةً مثل السكون

يا لوحةً

فاقت خيالي وكل مداركي

يا رقةً

غمرت جميع مداخلي

ثم استقرت بين الحواس واضلعي

فصرت ألفظ اسمكِ

نغماً جميلاً في فمي

حتى صرخت

عيوني

وتناثرت

وتبعثرت

كل الحروف

تداخلت

كل الخيوط

هتفت اليك استسلمي

وتكلمي

هل أنت في شوقٍ اليّ

كما أنا في نار شوقي اكتوي

تكلمي

كي يتوقف المطر الذي

تساقط

هارباً من مقلتي

ردي علي وافصحي

لا تصمتي

فالصمت سيفٌ

يهمّ لمقتلي

يأيها الكون الذي له

أنتمي

عذراً

سأشكو اليك

أحزاني

ولوعتي

فبلّغ سلامي

واشواقي لموطني

فما زال قلبي في انتظارها صلباً

عنيداً

لا ينحني

فما زال قلبي في انتظارها صلباً

عنيداً

لا ينحني

 


على النيل كنت جالساً

 

على النيل كنت جالساً

وبكرامة الحب كنت عابثاً

وبأرض قلبك كنت ماشياً

لكنك

كنتي امرأةً وفيّة

كنتي

بستاناً

وقصائد شعرية

ولك صوتاً

عذباً وشجية

عيناك

كلؤلؤة بحرية

تحتضنها كفي امرأة زنجية

وانامل

تنبض دفئاً في ظلمة ليل الشتوية

ضحكتك

انغاماً صوفيه

كنتي

حباً

عشقاً

كنتي رمزاً

ابديا

كنتي

خوفاً

كنتي

طيفاً

كفراشة وردٍ برية

ولكِ

طبعاً

اتذوقه

كرشفة بنٍ حبشية

لكني

اصطدتك سيدتي

ووقعتي

في الاسر ضحية

وقذفتك داخل تياري

واصبحت بقربي

شقية

ورغم ذلك

كنتِ

تتمني ان نبقي سويًا

لكني لم اتردد في نسيانك

وكنتِ

في بعدي قوية

ونسيتي ايامي وليالينا

الوردية

وحينها

عرفت

أنك حبي

وعشقي

وأنك رمزاً ابديا

وستبقى

ذكراكِ

غاليتي

وسأبني لك نصباً تذكاريا

كمليكة

عرشٍ

فرعونية

وسأردد

اسمك في شفتي

كما القداس

تردده راهبةٌ قبطية

وسأحلم

بك دوماً كأميرة عشقٍ اسطورية

وستبقي لي وحياً

وقلماً

ومداداً

لقصائد أخرى شعرية

 


اليك حبيبي

 

اليك حبيبي

سأرسل بصري

اليك حبيبي

سأكتب شعري

اليك حبيبي

سترحل

روحي وحبي وشوقي

اليك حبيبي

سأحمل ورقاً

ولوناً

وفرشاة رسمٍ

لأرسم كوناً

ليصبح وطناً

يضم مقلتيك

اليك حبيبي

أقدم عمري

قرباناً بين يديك

اليك حبيبي

سأسكب نفسي

نبيذاً بكأسك

لتثمل

فرحاً

وفخراً بنفسك

لأنك هزمت صمودي بهمسك

وأجبرت

شفتي سنيناً طوال تردد اسمك

اليك حبيبي

فرشت الاماني

وكل احلامي تزين دربك

اليك حبيبي

أقول سؤالي...؟

أبعد كل هذا

لا أفوز بحبك

لماذا حبيبي

الأني عبداً أحبك

اليك حبيبي

اقولها صراحةً

لا يهمني ردك

لأني اليك حبيبي

واني اُحبك

لأني اليك حبيبي

واني اُحبك

 


ميلاد جديد

 

مرّ عامٌ وانتهى

أو مرّ فصلٌ وابتدأ فصلٌ جديد

فصلٌ من الافراح

والحب الاكيد

حباً

يذوّب مهجتي

حبًا

يسهّر مقلتي

يزوّد لهفتي

حبك انت جنّتي

به كانت بداية قصتي

قصة العشق الفريد

عشقاً

تسلل داخلي

رغم ازدحام مداخلي

عشقاً

يعلمني

كيف هي الافراح تبنى من جديد

عامٌ مضي

والآن يزهر فيا عامٌ جديد

كل عام وانت بداخلي

رمزاً مجيد

رمزاً

يغيّر وجهتي

ان تهت في السفر البعيد

سفر الوصول لغايتي

ألا وهي

أن أرتمي في أرض حضنكِ

الى الأبد البعيد

مر عامٌ وانقضى

وأنا

في كل عامٍ

اتبعك

اسمعك

اعشقك واحتويك

مر عامٌ وانقضى

وأنا في كل عامٍ

أصب من عشقي اليك

في كاسٍ واسقيك

مر عامٌ وانقضى

واليوم عامٌ جديد نبتديه

فكل عامٍ وانت لي عشقاً

وكوناً أنتميه

وكل عامٍ وانت لي عشقاً

وكوناً أنتميه

 


بين بين

 

ما بيني وبينك

رحلة عذاب

مرسومة في جوف السراب

في سكّتي

عتمة وضباب

ما بيني بينك وفرحتك

ما بين ملامحك والسحاب

ما بيني وبينك

ما بين عبيرك وبسمتك

وخطوات عيوني في سكتك

ولما توصل

بكل حواسي

بتحسسك

وااااتلصص...

واكسر جدارك وادخلك

عشان أفتّش منبعك

ولما أوصل بندهش

من روعتو

ومن روعتك

ما بيني وبينك

ما بين سكونك والمطر

مرات دعاش

ومرات خطر

ومرات بتدخلي فيني زي ضوء القمر

ما بيني بينك

ورقتك

ما بين عذابك

ولمستك

محتار انا

 


المسرحية

 

كنت بحبك

وكنت بريدك

وكنت الدم الساقي وريدك

كنت هواكي

وكنت معاكي

كنت بسارع دوم لرضاكي

وفجااااأة

لقيتك كذبة كبيرة

ماخدة ملامح طفلة صغيرة

ليها ضفيرة

وليها عيون فتاااااكة خطيرة

وبين الكذبة وبين الطفلة

كانت قصة

قصة كبيرة خطيرة

قصة اندهشت ليها الدهشة

بقت في حيرة

قصة

فصولها مثيرة

الفصل الاول: كنتِ حبيبة

ومني قريبة

وكنتِ الشوق والخوف والريدة

وبسمة عنيدة

بتمسح

عرق الهم الكان في جبيني

وفرحي وانيني

وحتى الدم الجواك

كان ساقيني

الفصل الثاني:

اول مشهد

جرتي عليا

وقلتي خدعتك

وقلتي ظلمتك

واني فحبك كنت بغشك

كنت المجرم وكنت الجاني

وكنتي القاضي

حكمتي عليا

بموت احلامي الكانت حبك

ورفعتي الجلسة

وفجاااءة

بخلسة

نزلتي ستار الريدة الكانت كذبة

وتنهي المشهد

وانا بتنهد

وفي جواي الحزن اتجدد

وصوت آهاتي زاد واتمدد

وفي اعماقي

اتجسد مشهد

كذبة كبيرة ماخدة ملامح طفلة صغيرة

وليها ضفيرة

وليها عيون فتاكة خطيرة

كانت قصة حزينة

عشتها بي اخلاص

من اول فصل لآخر مشهد

وبعد الفاصل

يبدأ

الفصل الثالث

نفس القصة

ونفس الكذبة

بي لون تاني

ومع زول تاني

نفس القصة

ونفس الكذبة

بس لون تاني

ومع زول تاني

 


تذكارات السفر والقبول

 

نعم

أذكرها

واذكر خصلات الشعر السوداء

واذكر وجهها

بين الشعر كقمرٍ

يسطع في الظلماء

واذكر ايضاً

عينيها لما كانت تغمرني بصفاء

ويديها كانت تمسح عن وجهي

ألوان شقاء

واذكر جداً

شفتيها

اذ كانت أجمل شيئاً في تلك الاشياء

واذكر ايضاً انها كانت

فرحي...

وهنائي...

ودوائي والداء...

وايضاً اذكر

انها كانت مَلكاً

يتخفى في ثوب نساء

واذكر ايضاً

لا لن اذكر

بل اذكر

ان القدر سرق هنائي

وزاد شقائي

ومزج حياتي بطعم بكاء

وصعد بروحها

إلى أعلى سماء

لتكون مع الحور

أجمل حسناء

ورغم ذلك

إني اعلم

انها ما زالت تحمل لي في قلبها

اخلاصاً ووفاء

واعلم ايضاً انها تبكي لفراقي

ولهذا تمطر السماء

واعلم ايضاً

لا بل اقسم

انها

ما زالت

في قلبي

في عقلي

لكنها لا توجد من ضمن الاحياء

ولم تترك لي

سوى الذكرى

تعصف في كل الانحاء

لم تترك لي سوى الذكرى

تعصف في كل الانحاء

 


واحشاني جداً...

 

يالعايشة فيني...

وفي ملامحي...

يا حتة مني...

وشايلة لوني...

يالزارعة حبك في مسامي...

وراسمة صورتك في عيوني...

بحبك انتي وانتي كوني...

واحشاني جداً...

يا مارقة من جوة الكلام...

وداخلة في جواي غرام...

انا جاي منك...

وماشي ليك...

رغم ازدحامات الطريق...

انا جاي ليك شان القى في حضنك دفا...

شان اكسر الشوق العنيد...

انا جاي شان اقراكي قصة...

كل مرة اقراكي من أول جديد...

واحشاني جداً...

عينيك و رقّتا...

كل المساحات والخطوط...

رعشة يديك ولمستا...

واحشني فيك...

صوتك...

بسمة شفايفك...

وضحكتا...

واحشني فيك...

حنان دواخلك...

وروعتا...

دائماً تفيض تروي العيون العشقتا...

واحشاني جدددددددداً

 


وغوشة

 

اراكِ

ولا اراكِ

سراً اراكِ

جهراً اراكِ

حتى صار اسمكِ

بداخلي

مأساتي

وملأت بك كل مفكراتي

بها اسمك

وشعري ورفاتي

خطراً

اراكِ

قدراً

اراكِ

قدراً يلازمني حتى مماتي

واصبحت رمزاً مجيداً لحياتي

فاق خيالي وتصوراتي

سارت اليه كل خطواتي

نطقت به كلماتي

صرخت به آهاتي

همساً

اراكِ

سحراً

اراكِ

فيطرب قلبي رغم ارتباكي

فسرّك أكبر من ادراكي

لأني اراكِ

وقد

لا اراكِ

لأني اراكِ

وقد

لا اراكِ

 


المستحيل

 

مستحيل

مستحيل أنساك انا

ما أصلي مخلوق لي هواك

وما ح أقدر أعيش بدونك

ولأني بقدر أكون بلاك

ما أصلي دائر في مداك

مهما عملت وقلت ليك

وإذا غلطت كمان عليك

اهديني بي تحنان عنيك

ولما ارجع للصواب

حاسبيني

عاقبيني

ضميني بين اعماق يديك

خلّيني اشعر بالوجود

كلو راكع لي عنيك

مستسلم امامك وبين يديك

وضميني ليك

عشان اقول

انو مصيري معاك ومنك وليك

ضميني تاني

وخلّيني أدندن

وأهتف كمان

وأنده عليك

وأغني ليك

اااااااه انا منك

ومن غناك

لأنك بحبك

وقلبي معاك

ولأنك عشقي

وروحي فداك

وانك كوني

وانا في مداك

وانك حلمي

ال ما بنساك

وانك غايتي

ال ما بغباك

وانك دربي

ال ما بختاك

وانك واحشاني وانا ليك مشتاق

ولو في يوم في اعماق حضنك غصتا

وشوفتك انت حزينة

بعاتب الفرحة ال ما بتغشاك

ولو حسيتك غنوة جميلة

بعاتب الزول

ال ما غناك

آه انا منك

يا البهواك

آه انا منك

وآه من حضنك

وآه من احساسي هناك

وآه من احساسي هناك

 


قصاصات

 

لما تتسرب

ملامحك في عيوني

وأبقى شايفك

لما تهرب

ابتسامتك من شفايفك

بتبدا آهاتي

وجنوني

ببقي مخلوع بين مغبّي وما مغبّي

بيعلى ضغطي

ويوطى

نبضي

وتبدأ هضربة في كلامي

وانطق اسمك

اصرخ واجاهر بيهو مرة

ومرة

تمتمة في شفايفي

وحمّتك تظهر

علي

تولع ناري في جسم

يا عذابي

وياااااا دواي

وياكي مرضي

بحبك جداً

لحدي ما يطلع آخر نفس مني

بحبك جداً

يا وجعاً هلك بدني

لا كايس شفا منك

ولا عاوز

يمرض بيك زول غيري

بحبك جداً

يا أجمل

عشق

فيني

ويااااااااا

أجمل تفاصيلي 

ما الطالع منك داخل فيني...

وكل ملامحك

بتطلع مني...

ساكنة في روحي

متوشحك

بيك بدني...

كنت بحبك

بس وحياتك

فاض جواي غرامك

وغرقني...

اتشرقت رئتي

سعلت وطارت كل تراكيب اسمك

طلعت مني

الناس لمّوها...

وكمان رصّوها...

ثم قروها...

وبيك سموني...

بحبك جداً

وانتي حياتي...

انتي سماي...

ورقي وقلمي

بحبك جداً

يا مولاتي...

 


كان يا ما كان... 

 

في يوم من الايام...

قبل كم سنة كان...

والدنيا ماشة على الغروب...

وغربت شمس ذاك النهار...

الليل نزل مدّاها أشرعة الظلام...

والعتمة سرحت في المكان...

وفجأة: ضوئك سطع...

شق الضلام فيني...

جاط الزمان

جاط المكان

والضجة غمرت كل شيء...

حتى الوقت...

ساعاتو وقفت ورا بعض عملت زحام

وبين الدقايق والثواني كان في رقراق...

من بينو طلعة ضحكة منك...

وكلام دقاق...

وفجأة:

صحيت من النوم مندهشة

ما أصلي...

مرات...

بسرح معاك... ومرات كتير

بتخيلك...

داخلاني من كل المسام...

مالياني حد الازدحام...

وما بين كلامك وضحكتك...

بستنشقك

حد الهيام...

وحواسي تتدفق عليك تفيض غرام...

يا مالكة روحي وكل حواسي...

مني ليك...

كل السلام...

 


أمطرت السماء

 

وانا المح وجهك...

اتأملو

بين رغبةٍ...

واشتهاء

فتدخل يدك بين حواسي

فتكسر صمتي وغضبي وصدي

تداعب كفي...

تتغلغلني

رغماً...

عني

تأمر فيني

وايضاً

تنهي

وانا مذهولاً

افغر فاهي غصباً عني

اتأملك

كمن به اذى

او مسٌ جني

فتحاصرني عيناك

فاهمس جهراً

اليك اقتربي

كي استنشق منك زفيراً

وأروي ظمئاً كم

عذبني

كاد يقتلني

اقتربي اكتر

التصقي فيني

كي تتسرب روحك منكِ

وتسكن بدني...

ولكن قبل ترحل منك

بين يديك تهالك مني...

الذات

العايش ليك

وسبقني

توسد حضنك

وعاش الكان

مدفون جواي

تمني

توسد حضنك

وعاش الكان مدفون

جواي تمني

 


بتوسدك

 

كل ما العيون

تشرق عليك

كل ما الصباحات

تشتهيك

كل ما الحواس

تسرح تجيك

بتوسدك

كل ما اغازلك

والمسك

بتوسدك

كل م أعاين

في عيونك

واكتبك

بتوسدك

كل ما اغمّض

واندهك

بتتتتوسدك

كل ما اعاين

في العيون الهايمة بيك

بصرخ واقول

انا بعــــــشقك

وبتمنى

لو استنشقك

قسماً يمين م ازفرك

بتمنى

لو استنشقك

قسماً يمين م ازفرك

واكتم نفس

روحي

جوا الدواخل

وامجدك

ما اصلي عايش بيك

روح

يالساكنة

فيني بقدّسك

وفي كل لحظة تمر علي يا خوان بس بتمنى

اتوســــــــــدك

 


تحذير

 

ايامي معك

معك

احلى ابتساماتي

استنشقتك بمساماتي

فأصبح اسمك

حرفاً

حرفاً

وصفاً دقيقاً لحياتي

حتى ضاعت في حبك

سنيني وشهوري وايامي وساعاتي

وثارت براكين ذاتي

صرخت

بداخلي احلامي وغاياتي

يا هذا...

انتبه

ففراقها آتياً آتي

يوماً ما

ستقول لك اسمع الآتي

سلم عهدتك

وانسحب من حياتي

فلا وجود لك في سجلاتي

وسأسترد منك

أجمل لحظاتي

وكذلك ذكرياتي

وسأمحو اسمك من شهادة ابنائي وبناتي

سأحرق

كل مذكراتي

ولن تمثل لي شيئاً بعد الآن

وستصبح ماضي

ذهلت كثيراً

منها

فهي حياتي

ولوناً مصنوعاً من ذاتي

ومعها اولى حكاياتي

ولها سلمت براياتي

ولها كل كتاباتي

ولها سأسخر كلماتي

حرفاً

حرفاً

حتى تنطق ورقاتي

احبك جداً

وان فارقتك

فهذا

مماتي

فاحفرو لي قبراً واسترو رفاتي

الم اقل لكم اني اعشقها

واجزم ايضاً

ان بعد موتي ستعشقها

رفاتي

 


بيني... وبينك...

 

ما بين

فرحي... وعشق عيونك...

بيني... وبينك...

ما بين

شوقي وخوف وولهي بكونك...

بيني... وبينك...

ادمان صوتك...

والبحة الفيكِ

وضحكتك انتي...

وكل جنونك...

يا ربي اكون بهواكي...

ولا اكون ياربي...

بقيت

مجنونك...

يالبستنشق كل انفاسك...

ويالبستمتع...

بعباراتك...

رحتا

وتاهت كل حروفي

في مساراتك

لا فتشتَ وراك عن ذاتي

ولا قاومتَ

الزرعك فيني

وشتت روحي في مساحاتك

محتار فيك

محتار جداً

كيف بيضج جواي سكونك...

وانت غريرة

ووادعة

ونايمة عيونك

ولا في بالك

زولاً

روحو مشحتفة بيك

لا في بالك

زول صار مجنونك

حاول

يقاومك

صار مسجون في كونك

كيف حساك في اللاوعي...

ولا ف وعيو بقا مفتونك

آه منك

وآه من سطوتك انت وكل فنونك

محتار جداً

ومبسوط جداً

وبسأل ربي علينا تدومي...

عشان م بتدخل فيني الفرحة بدونك

وآه انا منك

وآه من سحرك

وسطوتك

انت وكل فتونك

 


احساس ليك...

 

احساس غريب...

كل ما اقرّب عليك بيكبر يزيد...

والغريب اكتر...

شوقي ليك في كل لحظة يقيد لهيب...

والروعة مارقة منك...

وداخلة فيك...

فيك الدلال وحاجبك هلال...

ولحظك غريب...

فيك السواد ليلاً عجيب...

خديك بحر...

صافي...

ساكن...

كالحليب...

شفتيك...

عنب

والحمرة زي شفق المغيب...

واحري منك...

ادمنت صوتك وضحكتك...

والالتصاق...

في مسامك...

ولمستك...

يا ملاك

يالفيني عايش

ولي رقيب...

صدقني ما بقدر بدونك

والوجود دونك صعيب...

قول لي اعمل فيك ايه...

احترت للحد البعيد...

يا سيدي انا مملوك هواك...

وحواسي...

صارت ليك عبيد...

عاشق حدودك...

وساكن مداك...

وما ظني...

عنك يوم احيد...

بهواك جد... وكل الخلائق لي شهود...

يحفظك...

 ربي لي...

من كل شر... ومن عين الحسود...

واتهنى بيك باقي العمر...

وكل يوم اعيشو عيد...

 


اليوم حدثت انا انثى

 

كانت انثى

احلى

وايضاً

اشهى

فقدت معها

كل وقاري وهربت مني اليها اشياءٌ أخرى

سكنت ذاكرتي

احتلّت

بعضاً مني

فتسرب منها فيني

شغفاً وحنين

لا يبلى

حاولت بأن أبدو

ملكاً

او قديساً

او حتى صنماً

لا ينظر

لا يفتن

لا ينطق

لا تتسلل منه إليها

كلمات

وحواساً

تتقرب منها

زلفى

لا أدري ماذا فعلت

فيني

وكيف

امتزجت بين حروفي

وخرجت مني

شعراً

يحكي

تلك الأنثى

او قل تلك الدهشة

من انتِ سيدتي

وكيف فينا تشرقين

يا شمسنا

الأخرى...

 


اديني دعاشـــــــــــك

 

يالخانقة سماي بي مطرك...

خلي غمامك فيني يمطر...

اسقي مسامي...

وسميني غريقك...

هبّي عليا

رذاذ انفاسك...

غيّري طقسي...

بدّلي صيفي

بفصل خريفك...

اديني نسيمك

او كم جرعة من فك ريقك...

تطفي لهيبك...

ما انا...

في ريدك...

كاتلني حريقك...

وجد مشتاق لي نور عينيكي...

وضحكتك انتي

ولمسة ايدك...

كل الدهشة بتنبع منك...

طعم شفايفك

نعومة خدك...

وجيدك...

وليل الشعر الفيكي

كل ملامحك

وتضاريس

الارض الفيكـــــــــي

وآه... أنا منك

يالفيني...

وانا عايش فيكي...

يا روحي العايش بيكي

 


هل تعلمين

 

قبل مدة قصيرة كان

الصباح عندي يبتدئ بشروق الشمس

وبعد ان اشرقتِ فيني

ما عاد يعنيني

انني كل يومٍ

استيقظ

وكلي ترقب

فإشراقٌ منك

يغير لوني

ويبهرني

فأنت

تشرقين مرتين

تضئ نفسك

وفيا تشرقين

انت طفلة

وانثى

وما بينهم تمشي

وانت حالمةٌ

وتغنين

تبدأ منك اشياء

وتنتهي بكوبٍ من حنين

هل تعلمين

بأنني

اراك في كل الوجوه

في اي وقت وكل حين

فشكراً لك يا شمسنا الأخرى

لإنك ستبقي في داخلي

ممجدة

وستبقي ايضاً

منك احلاماً ومني

وكل ما همستي به سراً

وأحدث في داخلي صدى

كسرة:-

لأنو البيطلع مني

غصباً عني

وغصباً عنك

وطيفك جواي اتحكر

وغصباً عني بتنطق كل حروفي

وفيك تتفجر

توصف فيك

وانا اخترتا بيك اتدثر

واتدمدمتا

واتوجهتا

في سكتك يا ضاجّة

بالشوق والغرام

مبتهلة منسابة في كون من حبور

انت الطريق

وعينيك دليل

والبسمة تذكرة العبور

انت الوجود

وانت في نص العبادات والسجود

كلك امان

وكمان يقين

مالياني في كل العصور

يا مستبدة ومدهشة

يا فرحة في كل الوجود

يا ضاجّة في كل الحضور

وانا ليه

منك بجيني سكوت

لمن اعاين ليك

منك بجيني خفوت

لمن اغازل فيك

ومنك بجيني

حنين

لمن اكون ملهوف

لبعض مما فيك

يا ساكنة جوه الجوف

مالياني بيك حروف

مرات ادندن

بيك

ومرات بموت البوح

اقول ليك شيء

هههههه

انا كدا

مسجون

وكدا مفتون

ما عندي مصير

غير اكون بيك مجنون

واقول ليك شيء

أحسن اتباعد منك

عشان م يسكن فيك الساكن فيني

وتبقي اسيرة لزول مجنون

اقول ليك شيء

ياخ انا آسف جداً

لو مجدتك

او غازلتك

ولو فصلتك توب

ولبستك

اسف جداً

هي

سبحان الله

البت ابتسمت

هوي ها

هل الطالع منك لهفة

ولا مشاعر جايطة

وطلعت صدفة

هل انا غلطان

ولا حلمان

والحاصل دا

الانا بتمنى

دا سؤال صعب

 


لا أدري كيف تفعلين هذا

 

كيف تدخلين في حواسي وتصنعي لنا السعادة

لا أدري لماذا كل يومٍ... انام في عينك دونما إرادة

لا أدري لماذا أضحى صباح الكون بدون اشراقكِ علينا

كآبة

فكيف يا انتي بداخلي

سكنتي

وكيف من اجل عينيك اعشق الكتابة

هل تعلمين انني أهيم فيك

عشقاً

وشوقاً لك ايضاً

وشهوةً صارت

اليك في زيادة

كيف لا يكون بي كل هذا وانتِ

طعم العشق

ولون الحب

في قلبي

وفي عيني انت

انت العزيمة

والتفاؤل ومصدر الصلابة

احبك جداً

رغماً عني

واعلم جيداً

بأنني لن القى استجابة

ورغم ذلك

انت مصدر الاشراق فيني

وطعم الدفء

من يديك

وعينيك محرابي

وصوتك

تراتيل العبادة

احبك

وكفى

واعلم انني

في كل يومٍ

ولهي بك

في ازدياد

 


نفسي تعرف كيف بحبك

 

كيف بقيت أسير

غرامك

وقليبي دائماً بهوي

قربك

نفسي تعرف كيف بحسك

فاتن عيوني

ومالي روحي

وكمان شهيقي

بشيلو منك

آه أنا من 

رحيقك

ومن شذاك

ومن عبير المسك

فايح بيهو

جسمك

ونفسي تعرف كيف بعزّك

كيف مزين

بيك حياتي

وكيف ملون

امنياتي

بالمفاتن

الضاجي بيها

والدلال

الزانو طبعك

نفسي تعرف كيف عشقتك

كيف في حروفي

كتبتو اسمك

وفي كلامي

بنظم حروفي

وازيد

في وصفك

يالحالي فاك

ريقك أحلى

شهي واغرب

العجب فيك لحنا

تطرب

انا بيك متيم

وبدمن العنب

البيسكر

دون خمر ثغرك

ونفسي تعرف كيف رسمتك

في خيالي

وفي الحقيقة

لقيتك

أجمل

فاق بهاك

كل اجتهادي

بعيد مداك

وسماك ابعد

ونفسي تعرف كيف بحبك

 


هي امرأة

 

ملاكٌ صنعه ربي

كساها

خلقة الانسان

هي دهشةٌ زانت

كل العصور

وعلقت كطيفٍ

في حنايا الكون

 والأزمان

هي فرحة

ان نظرت لها كأنثى

رأيتها

تضاداً جمالاً في جمال

عينيها

تضئ

داخلي

رغم الانقاض

والحطام

شفتاها

مزجت

بخمر ومدام

تغمر

السمار

سكراً

وافتتان

النهد فيها

شاهقاً

ومشاغباً

متهادياً

كلحنٍ

مجوّد الأوزان

وكفيها

قصة

تفيض

رقه

ك الزبد

في ليناً

إذا ضمتك

ذبتا

شغفاً

وهلاكاً

وحنان

والخصر فيها

لا يخلو من دعجٍ

في جانبيها

ويمتاز بالهزلان

والردف

به اعوجاجٌ

بائنٌ

اذا انتصَبت

وان جلست

سرى

من حولها

بلا استئذان

هي بصمة

اذا نظرت لها

كقصة

جادت بها كتب التاريخ

والاغريق

وسارت بهديها

الركبان

واذا نظرت لها ك غدوة

سلبتك

كل انتباهٍ فيك

كفكرةٍ

مكتملة الاركان

حملت بين حناياها

احلاماً

واماناً

رغم الاوجاع والآلام والاحزان

لم تنحني

ريانةً عصماء

شامخةً

اريبةً

شما

ضد القهر

والاوجاع والانواء

والخذلان

وبها عزمٌ

وعفة

ولوعةٌ

ولهفة

ورغبةٌ

لا تبلى

فاصبحت

الناس تروي

بانها امرأة

ولوحة

تمتاز بالبهاء والالوان

تجسد النساء

فوق كل ارضٍ

وتحت اي سماء

وفي اي مكان

 


هل يموت الحب يوماً

 

هل يموت الحب يوماً

ام ترانا من يموت

هل يعيش الحزن فينا دهراً

ام ترانا من نأمر الافراح فينا

بالسكوت

هل يكون الليل ظلمة

ام ترانا من نجبر الاشراق

فينا بالخفوت

هل يموت الشوق فيني

ابداً

فمني تنبت الازهار

اكاليلاً

تزان بها المداخل

والبيوت

هل يكون سواك حباً

لا وان عشت في الدنيا

اهَيمُ تعذباً

ما بين سكرات وموت

هل وهل ثم هل شفتيك عنبٌ

لا لكنها خمرٌ

وسُكرٌ

النبيذ

آهاً

انا من مقلتيك

ويا ويحي

فقد صرتُ بها

ولِيهاً

حتى

ثكلتني

كل النساء

بعد ان اعلنت

ايماني بكِ

واني اكتفيت

لكنهم

لا يعرفون بانكِ

اللذة

حين تسري

يَديِك

في صدري

وتُشعِل الانفاس شهوة

لا يعرفون

بأن

الفلاسفة

مخطئون

والاغريق

والرومان كانوا مخطئون

ومن تبعوا نيوتن

كانوا

لا يفقهون

فنهديك

سر الجذبِ

وحدّاً فاصلاً بين الوقار

وكل لحظات المجون

لكنهم لا يعلمون

بان الخصر فيك مضمرٌ

ارتفاعاً

وانحناءً

بائناً

موزون

ثم التصاقاً

بردفٍ

لادنٍ

عرجون

لكنهم لا يعلمون

واذا خطوتي

يمنةً

أو

يسرةً

استدارت

اليك بلهفةٍ

رؤوس

بها

شيباً

يبصرونكِ

وهم

متحسرين

واخرى يكسوها

وقاراً

يلمحونكِ

من طرفٍ خفيٍ

خجلون

واخرى يعلوها

غُبارٌ

ينظرون لكِ

وهم وجلون

وكلهم بكِ معجبون

لكنهم لا يعلمون

بانك

روحي

شمسي

انا

في كل الفصول

ربيعاً

ريحانةً انتِ

وعطر الياسمين

وصوتك عذباً

شجياً

يطرب السمار همساً

ويغمر في كل الضجيج سكون

لكنهم لا يعلمون

بانك الحب

والحب لا يباع ويشترى

وايضاً لا يخون

لكنهم لا يفقهون

 


حكاية عاشق...

 

نقطة

سطر جديد

ب دا الكلام

كان يا مكان في دا الزمان

عاشقين رهاف

طايرين غرام

كون من وداعة وانسجام

وفجااااااااءة

اندسا بيناتهم خصام

نقطة

سطر جديد

حصل الخصام واندسا في نص الكلام

شولة

وبدأ الملام

وكلام عتاب م اظنو كان

الشدة:

كانت في الحرووف

والكسرة:

في آخر الجمل مليانا خوف

الفتحة:

بعثرت الكلام

ونقطة

سطر جديد

بعد الخصام

جات الحبيبة ملانا عينيها بكلام

بالضمة:

غفرت روحي ليها

وكان السكون:

بيجذبني ليها

وعاد الضمير المستتر

في عينيا يرجع يشتهيها

ويحكي ليها

عن شوقي لي نظرات عنيها

نقطة

سطر جديد

فرح اكيد

فاصلة نقطتين

بحبك طول العمر

ونقطة في آخر السطر.

 


مرات بكون مليان كلام...

 

مرات بكون ماليني...

شوق ومرات بكون رويان وجع اصرخ واشرق زي غريق...

ومرات بكون...

مليان سكون...

وانا جوفي مليان بالحريق...

ومرات بكون...

في سكتك

تايه

وكايس للطريق...

ومرات بكون او ما بكون...

حد

الفواصل بيني والالم الجنون...

شوفيني كيف

انا بيك غريب...

ساكن تفاصيلي الوجع...

وملامحي كاسيها النزيف...

شقيان وببحت في الارض...

زي النمل كايس لي قوت...

وحتى الارض قاحلة وحجر...

التصقت بها...

قشرتي وما تبقي من الضفر...

وما زلت...

بحفر في الحجر...

لا قدرت اوصل للشبع...

لا قدرتا فتتا الحجر...

لا عرفتا طعم المستحيل

ولا كمل مني الصبر

شايل على وجعي...

الامل...

وحاضن ملامحك

وضحكتك...

وساند عليك

راسي...

وعاصر عليك متوسدك...

وراجيك تطلعي

من مسامي...

تبددي الهم من عيون وتبقي كوني...

واسكنك...

وانهل من رحيقك

واشربك...

واعصر عليك قلبي...

ومن بين ضلوعك

اتنفسك...

وادفني رويحتي انا

بين يديك...

والجتة تدخل بين مسامك

وتلبسك...

مرات... كدا

مرات بكون

انا بين يديك

وحالتي أصعب من كدا

مرات بكون في الحالة دي...

ومرات بيغلبني البكاء...

لا مني لا منك...

انا قدري مكتوب لي كدا...

افرح و...

ماليني الشقاء...

مرات... ومرات

 


على الارض السلام

 

من بعدك انتي...

اتبدل الريد بالجفاء...

وطعم السعادة بقى الشقاء...

وفي كل شارع بيت بكاء...

ما المات قلب عاش ليك عمرو من ساعة ابتدأ...

من بعدك انتي...

حتى الحروف اتجردت من الكلام...

اتغيرت كل الفصول...

عم الجفاف رحل الغمام...

من بعدك انتي...

كل الحكايات القديمة اتبدلت

واتبددت قصص الغرام...

وقيس مات كمد...

وليلة تاهت في الزحام...

من بعدك انتي...

حتى القمر... شال نورو مننا واختفى...

والارض عماها الظلام...

وبقيت انا...

زي ال ما انا...

تائه بفتّش ليك في ذاتي...

بين اشلائي...

ما بين الحطام...

من بعدك انتي...

اتلمو اطفال المدينة...

تهاتي دمعاتهم...

حزينة اتبددت تلك بالسكينة...

الكان بتطلع منك انت على الدوام...

ويااااااافرحتم كان لما منك تطلع ابتسامة...

ويااااااسلام...

ومن بعدك انتي...

اتبدل الحال الزمان...

اتغيرت كل الموازين...

واصبح على الارض السلام…

 


ها انا ذا...

 

ابحث عنك...

ها انا ذا اصارع نفسي...

اكتم شوقي...

وابكي لضعفي...

ها انا ذا...

انده اسمك واعلن حبي...

ها انا ذا...

اقاوم جرحي لأوقف نزفي...

ها انا ذا...

اشهدي نفسي بانك...

عمري وروحي وعشقي...

ها انا ذا...

أهيم بنظري بحثاً عنك...

فآه... منك...

ومن مقلتيك...

من قبلاتك الحارة التي تحرقني بها شفتيك...

وها أنا ذا...

بعد كل شيء

اقر بأني اسير لكِ وملك يديك...

ولكن سأمضي بعيداً عن شاطئيك...

فما عدتي انتي...

كما كنتي دوماً...

وصرت انا عبئاً عليك...

فعيشي حياتي كما ينبغي...

ستجدين يوماً شخصاً مثلك يقدم روحه قرباناً اليك...

وها انا ذا...

أعيش حياتي...

أمجد حبي وعشقي اليك...

وها انا ذا...

 


وفي الحتة ديك...

 

وفي الحتة ديك... بين ابتسامتك وضحكتك...

بستنشقك...

وبفج مسامي وبغرسك...

في الحتة ديك...

بين شهقتي وبين لمستك...

تغمرني ايديك بالحنان...

تجبرني...

اتدفق على شطّيك...

اسقي ارضك... واقلدك...

وبفصّلك على مقاسي والبسك...

في الحتة ديك...

بين ضلوعي بعش عليك...

قلب هيمان...

بدق بي لمستك... آه

من عيونك وروعتا

وابتسامتك ورقتا

وتاني

آه

انا من ايديك ولمستا

يا لون حياتي ونكهتا

يا انتي يا ست الزمان والامكنة

بهواك انا

بالجد ملامحك مدمنا

وان شاء الله بعدك م اعيش

ولا اضوق طعم الهنا

 


بيني وبينك...

 

الروح...؟

نص فيك ونص فيني...

الهواء...؟

منك زفير وزفيرك شهقتي...

الفرحة...؟

احساس منك...

يداعب لهفتي...

الحب...؟

ضجة مشاعر مارقة منك...

تغمر مداخلي...

وتسقي ارضي...

وانا يالزرعتك...

في مسامي... 

بشتهيك...

وببتديك...

اول حرف في قصتي...

 


احبك جداً

 

احبك جداً وادمن الشتاء...

وعشقت الدفء فيك

وعرفت طعم الاشتهاء...

تأملتك بعيني ابتداء وانتهاء...

اللحظين براقان...

ككنز من كنوز الجان...

محروسان...

بجند رمشٍ

فوقهما سدٌ...

بالسوداء كالهلال

مزان...

وذهلت من كفيك...

فداعبت اناملي راحتيك... 

في صمتٍ...

عزفت عليه مشاعري 

في داخلي

لحناً

انشد عليه قلبي بالغناء...

ولمحت ثغرك

فغمرتني رغبةٌ

فارتشفت

من تلك الشفاه رحيقاً...

وخديك

ورداً ندياً

وكستناء...

نهديك

مصدر دفء خط الاستواء...

والخصر فيك مضمرٌ

تشتهيه الظباء...

وفرعٌ لادنٌ

اذا مشيت مال يمنةً ويسرى

على استحياء...

وكلك سحرٌ

يجبرني ان انطق

بحسنك جهراً

وآمر قلبي

أن يكفر عمداً

بغيرك من النساء...

سلمت خاضعاً

لك انتي سيدتي

ولعينيك على حدٍ سواء...

فإني احبك جداً

وفي حبي لك أدمنت الشقاء...

من اجلك انت يا مولاتي

وسيدة جمع النساء...

خبريني هل انتِ بشرٌ...

ام انت من حور السماء...

فأنا ضعت بك ولهاً

وامتزج تنهيدي بالبكاء...

آهاً انا منك...

ومن عشقي لك...

الذي شهدت عليه اوراقي... واقلامي...

ولم اصل فيه حد الاكتفاء...

احبك جداً...

 


بالداخل

 

بالداخل... صوتك بين

قشرة صمتي... وحبك

ما... تتسربي...

في تجويفي

او تتغلغلي...

في شرياني التاجي

وتحبسي دمك...

من جريانو في

شرياني...

بس

اتيقني...

انك مذهبي...

انك روحي وساكناني...

واتوسدي وجعك مني...

وسامحيني...

وقالديني...

اغسلي حزنك بي

انفاسي...

ومن فكت ريقك اروي العطش الطّوّل منك فيني...

بحبك جداً...

وبرهاني بيصارع...

عبراتي وتنهيدي...

ما تتحسسي...

انتي تضاريس

غضبي...

خلي سحابك... ينزل فيني

ويسقي مسامي...

بحبك جداً...

بكل حواسي...

ومفصّل روحك حسب مقاسي...

ولابسك توب...

متلفح بيك

وساتراني...

ياكي وسادتي...

ومن السهر الكامن في دنياي...

حضنك انتي ترياقي...

عينيك...

سر الرعشة في جسمي...

وكفيك احلى كتاب اتحسستو ب ايدي

ياكي حياتي...

وست ريدي...

وكل ملاذاتي...

بحبك جداً...

 


يا ريت

 

يا ريتني م كنتك...

وعلقت فيك عمري...

وانا عمري لا خنتك...

لا غيرك شغل فكري...

حبيتك انتي وبس...

ورضيت هواك قدري...

م انتي ساكنة الجوف...

ومزروعة في عيوني...

بس للأسف يا جميل...

فقدت فيك ثقتي...

يا انتي يا نفسي...

شكراً لك جداً

شان جد خذلتيني...

وانا أصلي م ندمان...

مادام عشقتك جد

وعشقي كان كفني...

برجع واقول يارب...

يارب تصبرني...

قالو الألم مكتوب...

في الريدة من بدري...

وانا أصلي من شبيت

الوجعة مالكاني...

ويا حليل انت

وحليل زمن كنتي...

ستي وغرام روحي...

جد يا حليلك جد...

بس زي م وعدتك يوم...

ح اقيف معاك برضي...

انا أصلي راجل جد...

لا... ببكي...

لا... بشكي...

ولا... بخون وعدي...

 


عبق منكِ

 

رائحةً

تسكن ذاكرتي

استنشقها هواءً في رئتي

الفظها

اسماً في شفتي

وسأظل أرددها

حتى يتوقف نبضي

ودقات قلبي

وحينها

سترددها ذاكرتي

ذاكرتي التي حوتك

لأنك قدرٌ سطر لي منذ ولدت

وحبك

ذنبٌ به اذنبت

وما استغفرت

وعقاباً لي علي شوقي صلبت

وبنار هجرك وصدك

ذاب جسمي واكتويت

حتى صارت رائحتي

كرائحةٍ تسكن ذاكرتي

آهاً

كم كنت احلم بالجنة

وكانت جنتي قربي اليك

أو

نظرةً ترتد حائرةً من مقلتيك

أو بسمةً

وضاءً... من وجنتيك

أو كلمةً

رنانةً لفظت بها شفتيك

أولها

الفٌ وهو اول

ثم باءٌ

وكافٌ

وتمتمةٌ

اختلط فيها صوتك

وطعم المدام

الذي في شفتيك

اسكرتني

عذبتني

ورغم ذلك لم انسى

رائحةً

تسكن ذاكرتي

ومصدرها

يعود اليك

 


ثلاث كلمات

 

أصبح شوقي اليك

خنجراً في خاصرتي

يمزق اوصالي

وصرخت منه حنايا مخيلتي

مخيلتي

التي يسكنها وحيك

ويسكن وحيك

ذاكرتي

التي لم يسكنها

إلا

طيفك انتي

قاتلتي فاتنتي آسرتي

يااااااا

قاتلة الصمت وكاسرتي

يااااااا فاتنةً عيوني

ومعذبتي

اشتقت الي عينيكِ حين تحاصرني

ودموع حواسي تغمرني

أو تغرقني

وأنا

لا اقبل موتي غرقاً

في شوقي

احتاج لطوقٍ

ينقذني

احتاج لحبٍ

يحررني

من أرقي من تعبي من ألمي

الذي انقض بدني

حباً

تداعب معه اناملي قلمي

ويرقص معه

قلمي في ورقي

حتى

يهمس

ورقي في سمعي

ستحبك

يوماً

فأسال نفسي ان لم تفعل...؟

ماذا ستفعل...

لم

أجد جواباً

سوى أني

سأظل

اكتب عنها حتى تفرغ محبرتي

وسأردد اسمها في شفتي

حتى يفارق

صوتي حنجرتي

فأنا مملوك لهواها

وهي

كالعادة سيدتي

 


عشان خاطر عيونك بس

 

رضيت اتعب

واتبهدل

واتذلّا

وصلت معاك حد الموت

وابت روحي

منك انت تنسلا

عشان خاطر عيونك بس

بهاجر ليك يوماتي

عشان القاك

واحس بي روعة الطلّة

بجيك

متشحتف

ومتلهف

ومشتاق ليك

وحالي البي عالم بيهو بس الــله

عشان خاطر عيونك بس

شايلك انت روح فيني

ودائماً ليك بتمنى

بحلم بيك تكوني معاي

وبحلم بيك اتهنا

عشان خاطر عيونك بس

رضيت

اشقى

واتعذب

واتبكى

وعارف اني غير صدك

والالم منك

عمري معاك م بلقى

عشان خاطر عيونك بس

بشيلك انت عيدية

وادندن بيك غنية

وبحلم يوم تحس بيا

وتزيل كل الاسى الفيني

والشايلاهو عينيا

عشان خاطر عيونك بس

بقول شعري

وم بتفك من ريدك

لو فيك اتحرق عمري

عشان ريدك

وجع عمري

وكمان قدري

المعلق فيهو من روحي

 


حد...

 

احتراقك فيني شوق...

حد...

التصاقي بي مسامي...

حد...

 انصهارك في حروفي وانفجارك في كلامي...

حد...

الوجع منك فاضت بيه عيوني...

حد...

ببدأ بيك...

حد...

بشتهيك...

حد...

الحواس الهايمة بيك...

حد ما عرفتك

حد ما زفيرك يلاطم في وجيهي

واتشهقتك...

شان احتويك...

ما افقدك

يتطاول علي نفسك...

يدخل في مسامي دعاش...

يحرك فيني

 صوت نبضك...

الامسك بي انامل ايدي...

واضمك لي...

واحسك التصاق فيني...

بحبك وانتي عارفاني

 


انتي...

 

حياتي... وانفاسي واشتهائي...

انتي...

ارضي... وسمائي...

انتي...

ابتهالاتي ودعائي...

وعينيك...

سر ابتسامتي وشقائي...

واللؤلؤ المنثور بين شفتيك

ادهشني ملئ المآقي...

والصوت...

عذباً

ترانيماً تلهج باشتياقي...

والخد...

شفافاً اسيلاً يفيض توهجاً

وضياء...

ويديك كل السحر...

تغمرني باطياف رعشاتن

تسري على جسدي بلا استحياءِ...

فتجبرني...

بكسر الصمت في شفتي...

واصرخ

انتي سيدتي...

ومالكة الهوى فيني...

ومولاتي...

فمن انت يا احلي نساء الارض

وحور السماءِ...

 


احبك جداً

 

احبك جداً

ولا تبادلين

اهواك بشدة

ولا تأبهين

أؤلف لأجلك الشعر

ولا تحفظين

اقاتل شوقي

واهزم ضعفي 

الملم غضبي واكتم وجعي

وانت تعبثين

ثم تصرخين

وتمضي بعيداً

فأنده اسمك ولا تسمعين

اركض نحوك

واطلب منك أن أبقى بقربك

فتتعنتين

اساهر

ارقاً

تموت ابتسامتي في دمعي غرقاً

وانت تحلمين

فانزف وحدي

ولا تنزفين

الا ليت قلبي يحس ويفهم

بانه صار لأجلك

من الصاغرين

كيف يحبك...؟

ويدمن صدك...!

ويخلص لحبك إلى أبد الآبدين

هذا القلب العنيد

الذي يهواك الى

يوم يبعثون

 


خاطرة

 

في يوم من الايام

لا اذكر متى كان...؟

قررت ان اكتب عنك

حملت افكاري ومحبرتي وقلم

بدأت الكتابة

كتبت عن عينيك

عن خديك

والدفء الذي سكن الانامل في يديك

عن العنب الذي زرعوه في شفتيك

ولكن

قبل أن أكمل

هرب قلمي من شدة الذهول

وسحرك الذي لا يزووووووول

 


نص اضافي

 

ضحكتك

شهقت رويحتي

ولمسة منك رعشتي

والنظرة منك تنتهز فرصة ذهولي

ودهشتي

وترسل سهامها

على قليبي

الفيني انا كملت خـــــــلاص

لا قدرتا اتكلم واقول

لا قدرت القى معاك حلول يا مارقة من وهج الشمس

احترت فيك

احترت بين استنشقك

وبين ازفرك

اخترت

اموت بالاختناق بيك

 


كوني

 

كوني لي حباً

كوني عشقاً

كوني حلماً اعصارياً مثل رياح الشرق

كوني مطراً كوني برقاً كوني رعد

كوني غضباً...

كوني عشقاً...

كي استنشق من شفتيكِ طعم الحب

كوني قلماً

كوني الماً

صيف شتائي

مرضي...

وجعي...

كوني دوائي... وكوني الداء

كوني ثوبي

كوني ردائي

فأنا من دونك متشرد

وفهمي لحقيقة نفسي متجرد

وغنائي وعذابي

متفرد

يوماً أخوض غمار التمني

ويوماً

أغني

ويوماً اسافر بحثاً عن عيونٍ

بها أحلى المناظر

بها نجمتان

تكون مناراً يضئ الزمان

فتهرب منه

خيوط الدخان

كوني حريقاً

وكوني الحطام

كوني سكوناً

يضم الظلام

كوني لحناً

يعزف سراً

علناً

جهراً

كوني بحراً   كوني نهراً

كوني يوماً   كوني شهراً

كوني حلماً كوني قمراً كوني غضباً

كوني أكثر

فأنا احساسي شئٌ أخطر

منذ كتبت اسمك في اعماقي

يتسطر

سطراً

سطراً

حرفاً

حرفاً

فعيني

قلمٌ

وقلبي ورقٌ

سأكتب أنك خمرٌ

وقربك سكرٌ

سأكتب أنك عشقي

وأنك وطنٌ

كوني وطني وكوني أكثر

 


هل كلمتكم

 

هل كلمتكم عن البت

الظهرت فجأة

احتلت ارضي

وسكنت فيني

وغمرت كل تفاصيلي

واسمها كان كلتوم بت احمد

كانت انثى

بملامح طفلة

فيها وداعة وبرضو براءة

بتدخل روحك خلسة

تداعب ذاتك وترسم في احساسك

اروع مشهد

البت الاسمها كان

كلتوم بت احمد

كانت حالمة

وبرضو مسالمة

انثى عصية

وبرضو شهية

وما بيناتهم كان الاصعب

جريئة

قوية

وما بتردد

تلك الانثى الاسمها كان

كلتوم بت احمد

كان عينيها

بتهبش عصب

القلب الاجدب

وتكسر صمت

الصخر الاصلب

وتمسح كل الوجع السارح فيك واتمدد

دي عيون البت الاسمها كان

كلتوم بت احمد

كان في جبينها

خصل مجدوله

بتنزل زي شلالاً

اسود

بيعبر ما بين خدا

الزاهي مورد

خد البت الانضر واسمها كان

كلتوم بت احمد

اما العنب

الاحمر

او سميهو الخمر المسكر

في شفتيها

سكن واتحكر

آه من طعم البت الاسمها كان

كلتوم بت احمد

وكل الدهشة

كان في جيدا

ولمن تسري

فجسمي لمست ايدا

كنت بذوب وبتوه

واتودر

لما تداعب كفي

انامل البت اللهفة

الاسمها كان

كلتوم بت احمد

كانت صدفة

ظهرت بين

اشلائي وبين العتمة

ضوّت روحي

البت القصة الاسمها كان

 كلتوم بت احمد

 

 


 


منصة ليلى الثقافية

https://laylacp.net/

2022م