الحب الذي ليس هو بالحب
بل أسمى من المسمى
ذلك اللامحدود المتناهي
التائه بلا غاية و غايته نفسه
و المتجرد من سجن اللحظات
الحي بمحيا الروح
القائم في وجه الأزمات
الثائر و المكتوم
الخائف و المحتوم
تتزود منه النبضات
ليس له الا أن يسمع أو يبصر فيشع
كفايته زهيدة
و وجهته وحيدة
ينمو في الظل... لكنه يرمي بظله الي الافق
يقتله حزن محبه
و يبعثه من الموت صرير إبتسامة لو بائسة
ذلك الحب
هو ما يمنحنا القدرة لننتصب
لينال فضله ما سواه من حب
15 Feb 2018