العمر لا يمنحنا في الحب و الموت إختيار
يجتاحنا قسرا
و ينحتنا سؤالا مبهما يلهو غريبا في الجدار
و أنا أحبك هكذا
قمرا حبيسا في مدار
ليس إمتهانك رغبة
لكني قهرا أحبك في إنكسار
لا حق لي أن أنتفض
أو أن أثور عليك
إرفض أن أغار
قدري هواك و لست من لهواك أملك إختيار
أهفو إليك مدينة
و أغوص فيك إلي القرار
و أتوه في عيناك يوما
كل صبح و نهار
و أظل جزعا صامدا
ينمو بحبك في إخضرار
أصبو لعلك تصبحين شريعتي
و أنتشي منك إنتصار
فتأملي حبي
و ظلي في غيابك دونما اي إغترار
الموت يا عمري مذار
هذا أوان الانحسار
والإحتضار
يوسف قسم السيد
20-8-2010