مشتاقة.. ليس إلا
أشتاق أن أمسك طبشورتي و أرسم على حوائط الدور التي تستقبل عينيك كل صباح.. حتى لو لم تلمحيها، أثق أنها تنتظرك بلهفتها كلها..
أود أن أعمل خط يدي الجميل على امتداد كل درب تطرقه خطاك.. فتخبرك اﻷزقة و الحواري أنني قد مررت من هنا و كتبت بعضك و تركته أمانة في عنقها..
أشتهي أن أتلبس جسد ذاك العجوز الذي يضع كرسيه تحت شجرته العتيقة كما بيته و يطالع باب بيتك ، و يمشط الشارع بعينيه .. يعرف اﻵتي و الغادي، إلا أنني سأبقي عيني على ذاك الباب.. سأملأ رئتي بذاك العطر.. سأخبأ وقع تلك الخطى في عمق قلبي.. سأحفظ نبرة ذلك الصوت و أعلقها تميمة على روحي..
-= Share this blog post =-
2019
2018
2017
- May
- June
- July
- August
- September