تتلخصُ غايةُ الخلقِ في عبادة الله عزّ و جلّ .. ثم تُركتْ لنا باقي غاياتنا نفعل بها كيف نشاء..
أنا أخترت أن أكون وسادة وسنك.. و دثار ارتعاشات قلبك.. و منديلا أبيضا يحتوي أدمعك..
اخترت أن أصحو صباحا و أنت أول ما يخطر في بالي و أن أغفو ليلا و أنا أرددك مع أدعية نومي..
و أن تكوني فراشة تحول بخطرها داخل روحي كل كآبتي فرحة و سعادة..
اخترت أن أمسك قلمي و أكتبك علنا على ملامح أحرفي و صفحاتي.. اخترت أن أجعل لك قلبي مخدعا و مسكنا و ملاذا..
اخترت أن أحبك جدا جدا جدا..
يا حبيبة روحي و صديقة عمري..