أنتعل خطوات شوقي و أشدها لعلي آتيك قبل أن تذوب قطعة السكر تلك.. و أجد سماء الخرطوم ملبدة بالغيوم كأنها تتحداني ألا أصلكِ اليوم رغم شوقي ذاك..
فأمسك (هبابتي) و أهش بها عليها, كمن يرجو من شرارة أن تصير أجماراً.. فإذا بكِ و ذاك القدح تتبديان.. و ابتسم..
فأنتِ يا قهوتي حكايا عشق لا تنتهي.. و صباحي أنتِ..