يبسط الليل سجادته ، فتفترشها النجوم كأنها تتكأ على حواف الكون..
تسامر الظلال و يتراقص نورها الخافت على قطرات الطل..
تنظر إليكِ من ذاك العلو فتتوقف.. أن كيف يختلط الطين بالنور ليتمثل لها بشراً سويّاًّ ً،
و يباغتها ضوء الفجر و هي ما تزال مأخوذة بكِ دهشةً..
فتتلفت لتجد أن الليل قد طوى سجادته و يفتر ثغره عن ابتسامة عذبة قائلاً لها: الآن عرفتن سر تعاقبي مع النهار على الأرض.. فقط لتكون هي صباحي..
و صباحي أنت..