صباحي أنتِ.. و آذار تاجر عجول.. يجرد ما تبقى من فضل أيامه.. يكاد يوزعها على خلق الله خوفاً من أن يتأخرعن رحيله عني..
يرقبني و أنا أتلصص عليه من نافذتي.. كأنما يقول لي أني قد هممت بالرحيل, فما أنتِ صانعة أمام نيسان و أيار و حزيران؟
و تجيبه ابتسامتي .. سيمضون كما فعلت..
و تموز من أنتظر