أود أن أحتفظ بكِ لي وحدي.. أن أخبأكِ عن الناس.. و أجلس أمامك فاغرة فاه الدهشة, كأنما ألتقيكِ لأول مرة..
أود أن آخذ من ملامحكِ ما أزين به الدور في مدينتي.. و من أنفاسكِ ما أعطر به ورود حدائقي.. و من حنوكِ و طيبكِ ما أرمم به جدران الروح الآيلة للسقوط..
و أود بعد كل هذا أن أحضر لكِ قدح قهوة بنكهة الحنين, نشربها معاً..
صباحي أنتِ