أغزل من أمنياتي سجادة.. و أفترشها على أديم الذكرى..
و أوقد على بعض الذي مضى.. فيمنحني دفئاً و نوراً و بخوراً.. تزدحم الدخون أمام عيني , فتتبدين ناراً تجعل شعاع الشمس ينحني لكِ.. تاركاً لكِ الألق و الضياء..
أرود رمل الأمنيات قليلاً , فأراه يرسم مسارات و دروب .. و كلها إليك تقود..
كانون ذاك ضمك لقيا و ورحيل.. فهل في العمر بقية لأضمكِ إلي أخرى.. يا نيلاً يمد شراييني حياة..
صباحي أنتِ