راحلون
أسأل قلبي.. كيف أخذتك خطواتك بعيداً عن حدوده هكذا..
ألم تنتبه قداماك أن الأرض تحتهما قد صارت مختلفة؟
فأنا تعودت أن أحمل كل بتلات حدائقي و أنثرها على الأنحاء فلربما أردت التنزه هنا أو هناك..
أم أن عينيك لم تلحظا خبأة النور خلف جدران من خلفته من تلقاء رحيلك..
فأنا لأجلك كنت قد استدنت من الشمس شيئاً من شعاعها و علقته سراجاً في جيد تلك الجدران التي خلفتها من تلقاء رحيلك..
يا ليتك تأتين.. لألبسنك أطواق ياسمين.. و بعضا مني أنا و نيس و نسرين
-= Share this blog post =-
2019
2018
2017
- May
- June
- July
- August
- September