تعلقت أنظار قلبي بها.. كطفلة تنتظر بفارغ الصبر دورها ..
في أرجوحة مصنوعة من حرير قرمزي مجدول.. تتدلى من شجرة صندل عتيقة..
يأخذ شذاها لب الروح و يتملك الكيان..
و تلك الأرجوحة تأتي و تروح و تبتعد عني رويداً رويداً..
لا أنا أقوى أتشبث بها خوفاً أن ينقطع حبلها.. و لا أنا أقوى أشيح ببصري عنها.. لأصير مثلها..
معلقة في الهواء و تشرين يصب جام غضبه رياحاً..
و نتأرجح معاً..
زوالاً.. أو ربما أبداً سرميدياً..