و ما تزالين راحلة..
و أنا في ذمة العقلاء لو أنهم فقط أصاخوا السمع لعمق صمتي.. إن هم فقط أمعنوا النظر في تلك الأثمال الرثة التي تستر عورة بؤسي.. إن هم فقط شعروا بهزال روحي و أن الزاد لم يجد طريقه لقلبي منذ عصور..
عندما كانت حبيبتك صغيرة.. عندما كان محرمٌ على حبيبتك الحزن .. محظور عليها الحزن.. ممنوع عنها الحزن..
لأنك كنت حضوراً..
عذراً يا سيدة الروح ..
إن أكل الدهر عليّ و شرب ثم مسح أطراف أصابعه في ملامح وجهي و انصرف..
تاركاً إيايّ كما تقرأين..
-= Share this blog post =-
2019
2018
2017
- May
- June
- July
- August
- September