صباحي أنتِ و آذار يتفقد ملكيته.. يراقب الأجواء استعداداً لكرنفالات النيروز..
فينحني الزمهرير أمامه و تهب النسائم لذيذة منعشة..
تحتجب الشمس من عينيه خلف غمامات عجول , تداعب وجه السماء على استحياء.. و يرمقني بنظرة عتاب ثم يدنو مني..
يسألني.. ما لي أراك تتعجلين رحيلي و أنا من بشرت بك و احتويت معظم أحبتكِ ميلاداً؟
ما عساي أقول له..
هل أنني أحتضن أمنية غالية أنكِ ستزينين عيده هذا العام أم أن برحيله تقترب لحظات اللقيا؟
لم أجد غير وردة بيضاء فواحة الأريج أعطيه إياها..
فتبسم و هز رأسه.. و مضى