يوماً ما عندما قلبي صبيّا ً .. كنتُ أُراقص أمنياتي و أُسمع العالم دقات قلبي..
كنتُ أرقبُ السماء تتنفس أول خطوات النور.. كان مخاض الصباح بهيجاً..
أتسللُ مع ذاك الضوء و أشاهده كيف يضفي على الكون الجمال..
الآن شاخ قلبي و أصبحتْ أمنياته عكازته التي يتوكأ عليها و يهش بها على ذكريات صباه و ليس لها مآرب أخر..
باتتْ قدمايّ تمقتان الإيقاع و تستهجن مسامعي عذوبة التغريد و حفيف الشجر..
ذوتْ كل البهجة .. اضمحت كل الصباحات البهيّة.. إلا من نافذة واحدة..
تطلين منها فيعود قلبي صبيّا ً من جديد..
أُحِبُكِ جداً.. و صباحي أنتِ