مرةً في كُل عامٍ.. تلتفُ حُروفِي حَوْلي و تَتَحلقُني كُل مشاعِري و تنْتظرُ ماذا سَأبُوحُ أيّلول..
و قَدْ أهْدانِي إيّاكِ..
كَلمَاتِي و إنّ تَلبستْ عطْرَ الياسَمين.. أوْ تزيّنتْ بنوّارِ البُرتقال.. و رقَصتْ علىٰ وقعِ المَطر.. و طَرزّتْ لكِ بخيوطِ الفَجرِ وشاحاً..
ستظَلُ أمامكِ تَلكَ الطِفْلةَ التي تَعرفيْن..
تجتهدُ تحملكِ بين أعْطافِها و تَرسمُ ملامحكِ علىٰ كلّ الجُدرانِ و البيُوتِ مِنْ شِدّة شَوْقِهَا لكِ و إفْتقَادِها إيّاكِ..
السعادةُ أمنيةٌ لكِ خُطواتٌ و طَرِيق..
ِكلّ عامٍ و أَيلُول بخيْرٍ بكِ..
و أَنْا صباحي أنت