هروب روح..
تمددت على ظهر الوجع.. تغتصب ابتسامة تواري بها عورة اﻷلم..
تفترها شفتاها قسراً .. ثم تأخذ شهيقها بشق اﻷنفس و تبحث عن لحظة يغفل مراقبها لتزفرها و تُضَمِّنها بعضا من روحها..
كأنها تقوم بتهريبها من خلف سياج سجن الجسد..
رويداً رويداً..
..فيخفت صوت البرح و يختفي بريق المقل..
و تنتهي..
-= Share this blog post =-
2019
2018
2017
- May
- June
- July
- August
- September